المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الموت

معاني الوذر في القرآن

صورة
    نواصل في هذا المقال ، حديثنا عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، وذلك بإستخدام ضد المصطلح ، وذلك كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " ، وفي هذا المقال نوضح بعض معاني أحد المصطلحات الغريبة في القرآن ، ألا وهو مصطلح " الوذر "  .   فضد الوذر في القرآن " الحب " كما في قوله تعالى " إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا " (الإنسان 27).   وضد الوذر في القرآن " النجاة " كما في قوله تعالى " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " (مريم 72)  . وضد الوذر في القرآن " البقاء " كما في قوله تعالى " لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ " (المدثر 28) .   هذا وقد يكون لمصطلح الوذر معاني آخرى في القرآن لم نجمعها في هذا المقال.  ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل . هذا وبالله التوفيق . محمد عبد الرحيم الغزالي   معاني الوذر في القرآن  

معاني الموت في القرآن

صورة
         كنا قد كتبنا مقالاً عن حقيقة موت رسول الله وتوصلنا إلى نتيجة بأن رسول الله حي لم يمت ، وأنه هو والأنبياء جميعاً يحيون حياة برزخية لا ندركها نحن البشر في  حياتنا الدنيا ، ولاستكمال هذا المقال فإننا سنرد على من يدعي أن رسول الله ميت إستناداً لقوله تعالى " إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ " ( الزمر 30 - 31 ) . فنقول أنه وكما تعودنا في هذة المقالات  فإن كل مصطلح يفسر بضده . وكما قال الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " . فإن لكلمة الموت أكثر من معنى ، سنحاول أن نوجزها في هذا المقال . أول معاني الموت في القرآن هو " ضد الحياة " ، في قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ " ( الأنعام 95 ) . ثاني معاني الموت في القرآن هو " ضد البعث " ،  في قوله تعالى : " فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ " ( البقرة 259 ) .

الموت وعلاقته بالسمع والبصر في القرآن

صورة
   الموت هو خروج الروح من الجسد ، وقد قال الله عز وجل في كتابة العزيز عن الروح " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " ( الإسراء 85) .  وقد اختلف الأطباء في التعريف الطبي للموت أو الدليل على موت الإنسان . فيقول أحدهم أن الموت هو توقف الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ، ويعجز عن تحديد هذة الوظائف الحيوية . ولا أعرف كيف يتم نقل أعضاء الإنسان الميت إلى إنسان حي ، دون وجود تعريف للموت ، لا في الطب ولا في القانون الوضعي . وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم علي رسوله تبياناً لكل شيء مصداقاً لقوله تعالى " ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ... " ( النحل 89 ) . وقد اكتشف العلماء حديثاً أن العديد من الحقائق العلمية موجودة في القرآن . فلا يوجد حقيقة علمية , إلا ولها أصل في القرآن .  ولا يعقل أن ينزل القرآن وهو تبياناً لكل شيء , ولا يوجد فيه تعريفاً طبياً للموت أو ما يمكن أن نعتبره دليلاً على موت الإنسان , فالدليل على الموت موجود في القرآن . و يأتي الدليل على الموت صريحا

حقيقة موت الملائكة

صورة
خلق الله الملائكة وسخرها لعبادته , فمنهم حملة العرش ومنهم خزنة الجنة وخزنة جهنم ومنهم ملائكة الموت , وجعل الله الإيمان بالملائكة جزء من الإيمان , ولكن البعض يعتقد بعض الاعتقادات الخاطئة عن الملائكة , ومنها الاعتقاد بموت الملائكة  . نناقش هذا الاعتقاد في هذا المقال . فإذا كانت الملائكة تموت كما يعتقد البعض , فهل ستبعث من جديد بعد الموت ؟! , وما الحكمة من البعث في هذه الحالة ؟! . فالحكمة من البعث بالنسبة للإنسان هو الحساب  ، مصداقاً لقوله تعالى : " يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ " ( الزلزلة 6 ) . وإذا علمنا أن للعرش ملائكة تحمله مصداقاً لقوله تعالى : " وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ " ( الحاقة 17 ) . فإذا ماتت الملائكة , هل سيصبح العرش بلا حملته يوم القيامة ؟!. ومن يكون علي أرجاء السماء يومئذ ؟! . وإذا علمنا أن الجنة عليها ملائكة خزنة مصداقاً لقوله تعالى : " ... وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ  " ( الزمر 73 )

حقيقة موت رسول الله

صورة
     لقد رفع الله من قدر خاتم الرسل والأنبياء صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الرسل والأنبياء ، ومن المعلوم أن الأنبياء هم أفضل البشر وهم أعلى درجة عند الله من الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله ، وقد أخبرنا الله تعالى أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون ، وذلك في قوله تعالى  " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " (آل عمران 169) . ومن ثم فإنه لا يجوز لنا أن نعتبر الأنبياء وعلى رأسهم خاتم الأنبياء أمواتاً في حين أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون . أما عن الدليل على حياة الأنبياء ، فلدينا العديد من الدلائل . أول هذه الدلائل يتمثل ذلك في أحداث رحلة الإسراء والمعراج ولقاء رسول الله بالأنبياء في السماوات وكذلك صلاته أماماً بالأنبياء في المسجد الأقصى ، ولا يعقل أن ندعي أن النبي قد التقي بأموات أو صلى بالأموات إماماً . والجميع يُجمع على أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد ، ومن ثم لا يجوز لنا أن ندعي أن رسول الله قد صلى إماماً بأرواح الأنبياء الأموات في البرزخ . ولا يجوز أن ندعي أن ال