المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الصلاة

غايات الصلاة في القرآن

صورة
    من الأعمدة التي يقوم عليها الدين في الإسلام الصلاة ، فالصلاة عماد الدين ، وللصلاة غايات في القرآن نحاول أن نوجزها في هذا المقال . فمن غايات الصلاة في القرآن ، بلوغ مرتبة التقوى ، في قوله تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " ( البقرة    2 – 3 ) .   وقد بينا في مقالات سابقة  تعريف التقوى وعلاقتها بالإيمان ، وبينا أن العبادة من صلاة وصيام وزكاة وحج ليست غاية في حد ذاتها ولكنها سبيل للوصول لمرتبة التقوى .   ومن غايات الصلاة في القرآن ، إبتغاء الهُدى ، في قوله تعالى "  إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ  " ( التوبة 18 ) .     وقد بينا في مقالات سابقة إرتباط التقوى بالهُدى في القرآن .    ومن غايات الصلاة في القرآن ، إبتغاء الأجر ، في قوله تعالى " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْع

معاني الصلاة في القرآن

صورة
      كنا قد كتبنا مقالاُ عن معنى الصلاة على النبي وفضلها ، وفيه أوضحنا أن ضد الصلاة على النبي " إيذاء النبي " ، في قوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا * إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا " (الأحزاب 56 - 57) .   وهنا في هذا المقال نوضح المعاني المتعددة لمصطلح الصلاة بإستخدام ضده . فضد الصلاة " الكفر " ، في قوله تعالى " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا " ( النساء   101 ) . وضد الصلاة " الشرك " ، في قوله تعالى " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ

عن أحكام جمع وقصر الصلوات

صورة
      لقد ذُكر قصر الصلاة في القرآن ، فيقول تعالى " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا " ( النساء 101 ) .   وصفة قصر الصلاة هو أن تصلي الصلاة الرباعية ركعتين كالظهر والعصر والعشاء ، وقد دل على جواز القصر في الصلاة للمسافر ما رواه أبو جُحيفة -رضي الله عنه-، حيث قال: «خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَاجِرَةِ، فَصَلَّى بالبَطْحَاءِ الظُّهْرَ والعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، ونَصَبَ بيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةً وتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ بوَضُوئِهِ» [1] .   وذُكر جمع الصلوات في الحديث النبوي ، لحديث ابن عباس في الصحيحين " وصلى رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً" وزاد مسلم في رواية " من غير خوف ‏ولا سفر" وفي رواية " من غير خوف ولا مطر" . لذا لا علاقة بين حكمي جمع الصلوات وقصرها ، والخلط جاء بسبب إجتماع رخصة الجمع والقصر

الصلاة وحجاب النساء في القرآن والحديث النبوي

صورة
     كنا قد كتبنا مقالاً  بعنوان حجاب النساء ما بين كبائر الذنوب والفوز بالجنة وتوصلنا لنتيجة أن حجاب النساء أحد أسباب الرحمة ومغفرة الذنوب ، في قوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (الأحزاب 59) .   وقد بينا في مقال آخر بعنوان مدى جواز الإستغفار للمشركين وأهل الكتاب إرتباط الرحمة بالمغفرة في أكثر من موضع بالقرآن .   ومن أحد أسباب الرحمة ومغفرة الذنوب في القرآن ، إقامة الصلاة ، في الآيات :   . " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ  " ( هود 114 ) .   . " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ  " ( النور 56 ) .   . " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ