مدى إمكانية التنبؤ بالزلازل

وصف الله بداية أحداث يوم القيامة بالزلزال ، فيقول تعالى " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا " (الزلزلة 1 - 4) . والزلزال هو إهتزاز طبقات الأرض لثواني معدودة ، ومن أسباب الزلازل البراكين وتحرك طبقات الأرض [1]. ويحاول البعض التنبؤ بالزلازل ،إلا أنهم يفشلون دائماً . ونقول هنا أنه لو جاز للإنسان التنبؤ بالزلازل لتنبأ الإنسان بموعد يوم القيامة . ويقول الله عز وجل عن موعد يوم القيامة " يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا * كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا " (النازعات 42 - 46) . ويقول تعالى أيضاً عن موعد يوم القيامة " يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا