المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الرضى

الصحابة في القرآن

صورة
    صحابة النبي ومفردها صحابي مصطلح يطلق على كل من قابل خاتم الأنبياء وآمن برسالته ونبوته [1] . ومن الصحابة المهاجرون وهم أصحاب النبي الذين أمنوا بدعوته منذ البداية وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي سميت بالمدينة المنورة [1] .   ومنهم الأنصار وهم من نصروا النبي من أهل المدينة المنورة بعد الهجرة [1] . ولقد رضى الله عن صحابة النبي الذين بايعوه في بيعة الشجرة في قوله تعالى "  لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا " ( الفتح 18 ).   ومن الصحابة السابقون من المهاجرين والأنصار من يتخذ ما ينفق قربات عند الله ، رضى الله عنهم كذلك ، في الآيات من سورة التوبة : "  وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُ