المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٣

معاني الأمن في القرآن

صورة
     نواصل في هذا المقال ، ما بدأناه في هذة المدونة ، عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، بإستخدام ضد المصطلح من القرآن ، وذلك كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء "  وهنا في هذا المقال نوضح بعض معاني الأمن في القرآن . فقالوا قديماً الأمن قبل الإيمان . فضد الأمن في القرآن " الجوع والخوف " كما في قوله تعالى  " وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا قَرۡیَةࣰ كَانَتۡ ءَامِنَةࣰ مُّطۡمَئنَّةࣰ یَأۡتِیهَا رِزۡقُهَا رَغَدࣰا مِّن كُلِّ مَكَانࣲ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَ ٰ⁠قَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ " ( النحل 112 ) . وضد الأمن في القرآن " الإحصار " كما في قوله تعالى " وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْت

وظائف القلب في القرآن

صورة
     خلق الله الإنسان في أحسن حالة ، فيقول تعالى "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ " (التين 4 - 5) .    وتتكامل وظائف أعضاء جسم الإنسان ليؤدي دوره في الحياة . فعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ "  مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" [متفق عليه ].   ومن أعضاء جسم الإنسان القلب ، الذي إن صلح صلح سائر الجسد ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب "  [متفق عليه ].   ويعتقد البعض أن المتحكم في جسم الإنسان هو المخ الذي في دماغ الإنسان . ويعتقدون أنه يصدر الأوامر لباقي أعضاء الجسد . ويظنون أن القلب هو مجرد مضخة للدم في الجسم .   إلا أنه وبتدبر آيات القرآن الكريم ، نجد أن القلب هو مصدر معظم الوظائف  . فالتدبر يصدر من القلب ، فيقول تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَ

الفرق بين الكفارة والفدية

صورة
   كنا قد كتبنا مقالين عن الصيام وعن مقدار فدية إطعام مسكين ، وشرحنا مقدار فدية أو كفارة إطعام مسكين ، وهنا نبين الفارق بين الكفارة  والفدية .   فالكفارة تكون عن سيئة إقترفتها ، فيقول تعالى " إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا " (النساء 31) .   ومن أمثلة الكفارات كفارة اليمين المنعقدة أو كفارة قتل الصيد في الحرم .   أما الفدية فتكون عن تقصير في طاعة من الطاعات ، كما هو الحال في الصيام والحج .    هذا والله تعالى أعلى وأعلم .  ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل . هذا وبالله التوفيق . محمد عبد الرحيم الغزالي       الفرق بين الكفارة والفدية