حجية الحديث النبوي في القرآن
أنزل الله القرآن الكريم تبياناً لكل شئ مصداقاً لقوله تعالى " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ " ( النحل 89 ) . وكلف الله عز وجل خاتم الأنبياء بتبليغ هذا القرآن للناس ، وليس فقط البلاغ ولكن البلاغ المبين ، في قوله تعالى " وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " ( النور 54) ، وفي قوله تعالى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" ( النحل 44 ) وفي قوله تعالى " وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " (النحل 64) .
وإذا كان الله عز وجل قد تكفل ببيان القرآن في قوله تعالى " فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ " ( القيامة 18 - 19) .
فيمكن القول أن الأحاديث النبوية المبينة للقرآن محفوظة من الضياع بأمر الله .
ومن الأدلة على حجية الأحاديث النبوية في القرآن الكريم ورود الأمر " قل " في القرآن 332 مرة [2] .
وقد ورد الأمر قل في الحوار مع المشركين وأهل الكتاب والمنافقين والمؤمنين وشتي أنواع البشر كما ورد في الرد على أسئلة المؤمنين كما ذكر الدكتور أحمد صبحي منصور [2] .
ولكني أختلف مع الدكتور أحمد صبحي منصور في أن ورود الأمر " قل " 332 مرة دليل على أنه ليس للرسول أحاديث خارج القرآن ، ولكن ورود الأمر " قل " دليل على إمتلاك الرسول حق بيان هذة المواضع من القرآن الكريم مصداقاً لقوله تعالى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" ( النحل 44 ) .
وفي الختام أقول أن الأحاديث النبوية في حاجة إلى إعادة تبويب لربطها بالقرآن الكريم ، ويجب مراعاة أن الأحاديث النبوية مبينة للقرآن الكريم وليست مكملة لنقص في القرآن الكريم .
ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .
هذا وبالله التوفيق .
محمد عبد الرحيم الغزالي
المصادر :
1 -هل السنة النبوية محفوظة من الضياع؟ موقع الإسلام سؤال وجواب ؟
https://islamqa.info/ar/answers/172853/
2- المقدمة الثانية لكتاب ( قُل ) فى القرآن الكريم - أحمد صبحي منصور
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399687&r=0
وإذا كان الله عز وجل قد تكفل ببيان القرآن في قوله تعالى " فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ " ( القيامة 18 - 19) .
فيمكن القول أن الأحاديث النبوية المبينة للقرآن محفوظة من الضياع بأمر الله .
ومن الأدلة على حجية الأحاديث النبوية في القرآن الكريم ورود الأمر " قل " في القرآن 332 مرة [2] .
وقد ورد الأمر قل في الحوار مع المشركين وأهل الكتاب والمنافقين والمؤمنين وشتي أنواع البشر كما ورد في الرد على أسئلة المؤمنين كما ذكر الدكتور أحمد صبحي منصور [2] .
ولكني أختلف مع الدكتور أحمد صبحي منصور في أن ورود الأمر " قل " 332 مرة دليل على أنه ليس للرسول أحاديث خارج القرآن ، ولكن ورود الأمر " قل " دليل على إمتلاك الرسول حق بيان هذة المواضع من القرآن الكريم مصداقاً لقوله تعالى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" ( النحل 44 ) .
وفي الختام أقول أن الأحاديث النبوية في حاجة إلى إعادة تبويب لربطها بالقرآن الكريم ، ويجب مراعاة أن الأحاديث النبوية مبينة للقرآن الكريم وليست مكملة لنقص في القرآن الكريم .
ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .
هذا وبالله التوفيق .
محمد عبد الرحيم الغزالي
المصادر :
1 -هل السنة النبوية محفوظة من الضياع؟ موقع الإسلام سؤال وجواب ؟
https://islamqa.info/ar/answers/172853/
2- المقدمة الثانية لكتاب ( قُل ) فى القرآن الكريم - أحمد صبحي منصور
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399687&r=0
![]() |
حجية الحديث النبوي في القرآن |
تعليقات
إرسال تعليق