عن فضل وآداب القرآن
لقد أنزل الله القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات للنور فيقول تعالى "إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ "( الإسراء 9 ) ، ويقول تعالى : " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ " ( البقرة 185 ) .
ولا يقتصر فضل القرآن على بنى البشر فقد آمن به نفر من الجن عند سماعه فيقول تعالى : " قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا " ( الجن 1 - 2 ) .
ولسماع تلاوة القرآن فضل كبير فيقول تعالى " وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا " ( الأنفال 2 ) .
لذا وكما ذكرنا من قبل فلا نهاية للإيمان فكلما إستمعت للقرآن إرتقيت ، فمن أسماء الله تعالى اسم الله المؤمن
ونقصد بالإيمان هنا الإيمان القلبي أو العقائدي وليس أي معنى آخر للإيمان في القرآن ، وقد كتبنا مقال سابق عن معاني الإيمان في القرآن .
ومن آداب تلاوة القرآن الإستماع و الإنصات ، فيقول تعالى " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " (الأعراف 204).
وكما ذكرنا فضل الإستماع والإنصات إلى تلاوة القرآن ، فقد حثنا الله على التلاوة والترتيل ، في الآيات :
. " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ " (فاطر 29)
. " وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ " (النمل 92)
. " وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا " (المزمل 4) .
وكما ذكرنا فضل الإستماع والإنصات إلى تلاوة القرآن ، فقد حثنا الله على التلاوة والترتيل ، في الآيات :
. " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ " (فاطر 29)
. " وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ " (النمل 92)
. " وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا " (المزمل 4) .
ولقد حثنا الله على حفظ وتذكر القرآن في قوله تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " ( القمر 17 ) .
كذلك حثنا على تدبر آياته في قوله تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " (محمد 24).
كان هذا جزء بسيط في فضل وآداب القرآن الكريم
ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .
هذا وبالله التوفيق .
محمد عبد الرحيم الغزالي
كذلك حثنا على تدبر آياته في قوله تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " (محمد 24).
كان هذا جزء بسيط في فضل وآداب القرآن الكريم
ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .
هذا وبالله التوفيق .
محمد عبد الرحيم الغزالي
![]() |
عن فضل وآداب القرآن |
تعليقات
إرسال تعليق