المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي

صورة
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " ( النحل 71 ) .  و الإنسان يجب أن يأخذ بأسباب الرزق ، لذا نحاول أن نوجز أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي في هذا المقال . أول أسباب الرزق التي جمعناها في هذا المقال وهي شكر الله على نعمه ، لقوله تعالى : "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " ( إبراهيم  7 ) . ثاني أسباب الرزق التي جمعناها في هذا المقال وهي تقوى الله عز وجل ، لقوله تعالى : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " ( الطلاق 2 - 3 ) . وقد أفردنا مقال سابق عن تعريف التقوى في القرآن .   ثالث أسباب الرزق في هذا المقال وتتمثل في الإحسان ، لقوله تعالى  " وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ "  ( ٥٨ البقرة ) . رابع أسباب الرزق وتتمثل في العمل الصالح ، لقوله تعالى

العقيدة والسياسة

صورة
    السياسة هي : " إتباع  سُبل معينة بغرض بلوغ غايات محددة منها إصلاح المجتمع وإدارة مؤسسات الحكم " . ولا علاقة للسياسة بالعقائد . والمشكلة عند البعض أنهم لا يفرقون بين كل من العقيدة والسبيل والغاية . والعقيدة مقرها القلب وتشمل الإيمان والكفر . أما السبيل فهو الطريق أو الوسيلة لتحقيق الهدف أو الغاية . فالبعض يظن أن " الديمقراطية عقيدة " , فيبحث أحدهم في نصوصه المقدسة فلا يجد مرادف لكلمة " الديمقراطية " , فيستنتج أن " الديمقراطية كفر ".  في حين أن الديمقراطية ليست عقيدة ولكنها سبيل أو وسيلة لبلوغ غايات وأهداف معينة مثل الحرية والمساواة . والبعض يظن أن " الحرية عقيدة " , فيبحث أحدهم في نصوصه المقدسة فلا يجد مرادف لكلمة " الحرية " , فيستنج أن " الحرية كفر " . في حين أن الحرية ليست عقيدة ولكنها غاية لأي إنسان ولأي مجتمع . وليس هدف المقال تعريف الديمقراطية أو الاشتراكية أو الليبرالية أو الرأسمالية , ولكن أستطيع أن أقول أنها سُبل أو أساليب سياسية بغرض بلوغ غايات مثل " العدالة و الحرية والمساواة والرخاء &qu