أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي

يقول الله تعالى في كتابه العزيز : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " ( النحل 71 ) . و الإنسان يجب أن يأخذ بأسباب الرزق ، لذا نحاول أن نوجز أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي في هذا المقال . أول أسباب الرزق التي جمعناها في هذا المقال وهي شكر الله على نعمه ، لقوله تعالى : "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " ( إبراهيم 7 ) . ثاني أسباب الرزق التي جمعناها في هذا المقال وهي تقوى الله عز وجل ، لقوله تعالى : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " ( الطلاق 2 - 3 ) . وقد أفردنا مقال سابق عن تعريف التقوى في القرآن . ثالث أسباب الرزق في هذا المقال وتتمثل في الإحسان ، لقوله تعالى " وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ " ( ٥٨ البقرة ) . رابع أسباب الرزق وتتمثل في العمل الصالح ، لقوله تعالى