المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

عن الضلال

صورة
الضلال هو ضد الهدى والهدى هو معرفة سبيل النجاة من سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة لذا فالضلال هو عدم معرفة  سبيل النجاة من سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة  والضلال ليس معناه الشرك أو الكفر بالله ولفك الإشتباك بين قوله تعالى "  وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى " ( الضحى 7 ) وقوله تعالى في سورة النجم  " مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ " ( النجم 2 ) . فنقول أن نفي الضلال في سورة النجم كان بأحداث الإسراء والمعراج ، فالله تعالى نفى الضلال عن النبي في هذة الحادثة في سورة النجم .  أما عن ذكر الضلال الخاص بالنبي في سورة  الضحى  فليس بمعنى أن يكون تائهاً عن الطريق ثم أرشده الناس وإلا لكان النص " ووجدك ضالاً فأرشدك الناس " . لأن الإرشاد للطريق يكون بواسطة الناس ولا يعقل أن يكون الوحي قد نزل على النبي ليرشده للطريق . وضلال النبي لم يكون عقوبة ولكنه إبتلاء . والإبتلاء بمعني الإختبار . وقد ذُكر الضلال على لسان سيدنا موسى في قوله تعالى : " قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ " ( الشعراء 20) ولتوضيح معنى الضلال ، نذكر قوله ت

العلاقة بين الإيمان والهدى

صورة
   الإيمان هو الاعتقاد بالغيب والحقائق المثبتة بالقرآن الكريم ومنها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر . والإيمان درجات ، فيقول الله تعالى : "وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا  " ( الأنفال 1 ) .  ولا يوجد إنسان كامل الإيمان ، فمن أسماء الله تعالى ، اسم الله المؤمن . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل النجاة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) . وضد الهدى الضلال .  والضلال هو سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . والإنسان مخير في الإيمان والكفر ، فالأمر بالإيمان وارد في القرآن

العلاقة بين الإيمان والتقوى

صورة
   الإيمان هو الاعتقاد بالغيب والحقائق المثبتة بالقرآن الكريم ومنها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر . والإيمان درجات ، فيقول الله تعالى : "وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا  " ( الأنفال 1 ) . ولا يوجد إنسان كامل الإيمان ، فمن أسماء الله تعالى ، اسم الله المؤمن . و التقوى هي إتباع سبيل النجاة في الدنيا والآخرة واجتناب سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . وقد بينا تعريف التقوى في القرآن في مقال سابق . والتقوى درجات ، ويتضح ذلك في قوله تعالى : "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ( آل عمران 102 ) . فأعلى درجات التقوى هي أن تسلم وجهك لله . وقد جاء الأمر بالتقوى في كتاب الله موجهاً للناس كافة وذلك في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " ( الحج 1 ) . لذا فلا علاقة بين الإيمان والتقوى فقد يكون الإنسان على درجة كبيرة من الإيمان وهو ليس على درجة من التقوى . وقد يكون الإنسان على درجة كب