المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف رسول الله

معنى الصلاة على النبي وفضلها

صورة
       فضل الله عز وجل خاتم الأنبياء على سائر الأنبياء ، وذلك بالصلاة عليه وقد أمر الله عز وجل المؤمنين بالصلاة والسلام عليه ، في قوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " ( الأحزاب 56  ). وعن معنى الصلاة على النبي وفضلها يدور هذا المقال .   أما عن معنى الصلاة على النبي ، فمن المعروف أن حروف الجر إذا دخلت على أي مصطلح في اللغة تغير المعنى ، فالصلاة إذا لحق بها حرف الجر " على " ، تعنى إلقاء التحية فنحن عندما نصلى على الميت في صلاة الجنازة ، نلقي عليه التحيه قبل دفنه .    فالله عندما يقول " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" ( الأحزاب 56  ) تعنى إن الله وملائكته يلقون التحية على النبي وقد كان ذلك في رحلة الإسراء والمعراج عندما إلتقى خاتم الأنبياء الله في سدرة المنتهى ودار الحديث الذي نقوله في الجزء الأول من التشهد بكل صلاة تعبديه لله والتي تبدأ بعبارة " التحيات لله ". ولا نحتاج هنا أن نوضح الفرق بين الصلوات التعبدية لله

السجن عند رسول الله

صورة
لقد ذُكر السجن في القرآن وذلك في سورة يوسف , وكلنا نعلم أن زمن سيدنا يوسف يسبق زمن رسول الله بآلاف السنين . وفي قصة يوسف نذكر قصة صاحبي السجن والذين رأي كل واحد منهم رؤية قبل الحكم عليهما وفسرت الرؤيتين علي أن أحدهما سيصلب وتأكل الطير من رأسه والآخر سيخرج من السجن ليعمل كساقي للملك . وإذا كان سجن صاحبي يوسف قبل الحكم في موضوع القضية فيمكن أن نسمي سجن صاحبي يوسف حبساً احتياطيا كما نفعل الآن . وعلي عهد رسول الله كانت تحيط بالجزيرة العربية الإمبراطوريتين الفارسية والرومانية , وكان السجن موجود بهما كنوع من العقاب للمخالفين لقوانين هاتين الإمبراطوريتين . ومع ذلك لم يتخذ رسول الله السجن كنوع من العقاب لأي جريمة أو جناية أو كإجراء احترازي لضرورة التحقيق كما نفعل الآن فيما يسمي الحبس الاحتياطي . ومن السيرة النبوية كلنا نعرف قصة المرأة التي زنت وذهبت ليقام عليها الحد , فقد كانت محصنة , والزاني المحصن يرجم في الإسلام , ولما علم رسول الله أنها حامل في جنين , تركها رسول الله ولم يقم بحبسها علي ذمة القضية كما نفعل الآن , وعندما وضعت تركها أيضاً حتى تتم رضاعة المولود , فلما فطمته أتت رسول الله

حقيقة موت رسول الله

صورة
     لقد رفع الله من قدر خاتم الرسل والأنبياء صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الرسل والأنبياء ، ومن المعلوم أن الأنبياء هم أفضل البشر وهم أعلى درجة عند الله من الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله ، وقد أخبرنا الله تعالى أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون ، وذلك في قوله تعالى  " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " (آل عمران 169) . ومن ثم فإنه لا يجوز لنا أن نعتبر الأنبياء وعلى رأسهم خاتم الأنبياء أمواتاً في حين أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون . أما عن الدليل على حياة الأنبياء ، فلدينا العديد من الدلائل . أول هذه الدلائل يتمثل ذلك في أحداث رحلة الإسراء والمعراج ولقاء رسول الله بالأنبياء في السماوات وكذلك صلاته أماماً بالأنبياء في المسجد الأقصى ، ولا يعقل أن ندعي أن النبي قد التقي بأموات أو صلى بالأموات إماماً . والجميع يُجمع على أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد ، ومن ثم لا يجوز لنا أن ندعي أن رسول الله قد صلى إماماً بأرواح الأنبياء الأموات في البرزخ . ولا يجوز أن ندعي أن ال