حقائق ومعاني من القرآن الكريم

  من الأمور المستحدثة في العصر الحديث ، وسائل منع الحمل ، وقد إختلفت آراء الفقهاء في مدى جوازها ، ووجدنا أنه يجب ان نقول رأينا في هذة المدونة في هذة الوسائل .   فقد ذكرنا من قبل أن الإنجاب أحد أسباب الرزق ،  في قوله تعالى " وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ " ( الأنعام 151 ) ، ولقوله تعالى " وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا " ( الإسراء 31 ) ، ولقوله تعالى " قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " (الأنعام 140) .   ونقول في هذة المدونة ، أن منع الحمل ليس قتلاً للأولاد المذكور في القرآن ، وذلك لأن الجنين لم يتشكل بعد .   لذا فأنه يجوز بإتفاق الزوجين إستخدام وسائل منع الحمل ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يجوز لأحد الزوجين إجبار الطرف الآخر على إستخدام وسائل منع الحمل . كما لا يجوز لطرف أن يستخ