المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف اليهود

إدعاء محبة الله لليهود والنصارى

صورة
    نختتم في هذا المقال ، حديثنا عن الحب في القرآن ، وفي هذا المقال نتحدث عن تفسير قوله تعالى " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ " (المائدة 18) .   ونقول أن اليهود والنصارى ، لو قالوا نحن أبناء الله وسكتوا ، أو لو قالوا نحن أحباء الله وسكتوا ، لجاز تأويل البنوة أو الحب على معنى آخر غير معناها الأصلى .   ولكنهم قالوا  " نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ "، فلم يتركوا فرصة للتأويل . ونحن في هذة المدونة نفسر كل مصطلح بضده ، وقد وضحنا أن للحب أكثر من معنى في القرآن في مقال سابق .   ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل . هذا وبالله التوفيق . محمد عبد الرحيم الغزالي       إدعاء محبة الله لليهود والنصارى