حدود طاعة الزوجة لزوجها

تقوم العلاقة الزوجية الناجحة على المودة والرحمة ، فيقول تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ( الروم 21 ) . وتقتضي هذة المودة والرحمة ، طاعة الزوجة لزوجها ، فيقول صلى الله عليه وسلم " لو كنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ ، لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها " [ سنن الترمذي ] . وعن عبد الرحمن إبن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا صلَّتِ المرأةُ خَمسَها ، وصامَت شَهْرَها ، وحفِظَت فرجَها ، وأطاعَت زوجَها قيلَ لَها : ادخلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ " لذا فلا طاعة للزوج على زوجها في عدم أداء الصلوات الخمس وكذلك عدم صيام شهر رمضان . كذلك لا طاعة للزوج على زوجها في إرتكاب الكبائر وخاصة التي تؤدي بصاحبها إلى نار جهنم ، كأكل مال اليتيم ، والرشوة ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وغيرها من الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى نار جهنم ، وذلك لقوله تعالى " أُو