المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الضلال

معاني الضلال في القرآن

صورة
     من المصطلحات التي إعتنينا بها في هذة المدونة ، مصطلح الضلال ، ولكن كان الإهتمام بمعنى واحد من ضمن معاني الضلال ، وهو ضد " الهدى " ، كما في قوله تعالى " يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " ( النحل 93 ) . وكما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " فلمصطلح الضلال معاني أخرى في القرآن نحاول أن نوجزها في هذا المقال . فثاني معاني الضلال في القرآن ، هو ضد " التذكر " كما في قوله تعالى " أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى " ( البقرة  282 ) . وثالث معاني الضلال في القرآن ، هو ضد " الكتاب والحكمة " كما في قوله تعالى " لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " ( آل عمران 164 ) . وكما في قوله تعالى " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ و

أسباب الفتنة في القرآن

صورة
الفتنة هي الإختلاف على الحق بين الناس . وفي القرآن فإن فتنة المؤمنين والمؤمنات من كبائر الذنوب ، في قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ " (10 البروج ) . والفتنة في القرآن قد تكون سبباً للهدى وقد تكون سبباً لضلال الإنسان ، في قوله تعالى " إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ " ( الأعراف 155 ) ، فالفتنة قد ترتقي بفكر الإنسان لمراحل متقدمة وقد تهبط به لمراحل متأخرة من التفكير الإنساني ، وقد كتبنا مقالات سابقة عن الهدى والضلال وعلاقتهم بالتقوى والإيمان في القرآن . وعن أسباب الفتنة في القرن يدور هذا المقال . وأول أسباب الفتنة في هذا المقال هو " السحر " ، في قوله تعالى : " يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ " ( البقرة 102 ). ثاني أسباب الفتن

عن الضلال

صورة
الضلال هو ضد الهدى والهدى هو معرفة سبيل النجاة من سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة لذا فالضلال هو عدم معرفة  سبيل النجاة من سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة  والضلال ليس معناه الشرك أو الكفر بالله ولفك الإشتباك بين قوله تعالى "  وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى " ( الضحى 7 ) وقوله تعالى في سورة النجم  " مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ " ( النجم 2 ) . فنقول أن نفي الضلال في سورة النجم كان بأحداث الإسراء والمعراج ، فالله تعالى نفى الضلال عن النبي في هذة الحادثة في سورة النجم .  أما عن ذكر الضلال الخاص بالنبي في سورة  الضحى  فليس بمعنى أن يكون تائهاً عن الطريق ثم أرشده الناس وإلا لكان النص " ووجدك ضالاً فأرشدك الناس " . لأن الإرشاد للطريق يكون بواسطة الناس ولا يعقل أن يكون الوحي قد نزل على النبي ليرشده للطريق . وضلال النبي لم يكون عقوبة ولكنه إبتلاء . والإبتلاء بمعني الإختبار . وقد ذُكر الضلال على لسان سيدنا موسى في قوله تعالى : " قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ " ( الشعراء 20) ولتوضيح معنى الضلال ، نذكر قوله ت