المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الزواج

الزواج من منظور الشرع والدستور المصري

صورة
     شرع الله الزواج وجعله آية من آياته ، فيقول تعالى " وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا " ( الروم 21 ) .   وجعل الله للزواج شروطاً منها رضا الزوجين ، وخلو الزوجين من موانع النكاح المذكورة في القرآن من نسب أو رضاع أو مصاهرة ، في قوله تعالى " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا "( النساء 23)  .   ومن شروط الزواج إذن أهل بيت المرأة ، لقوله تعالى "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ " ( النساء 25 ) .  وأهل بيت المرأة يشمل كل م

حدود طاعة الزوجة لزوجها

صورة
    تقوم العلاقة الزوجية الناجحة على المودة والرحمة ، فيقول تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ( الروم 21 ) . وتقتضي هذة المودة والرحمة ، طاعة الزوجة لزوجها ، فيقول صلى الله عليه وسلم " لو كنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ ، لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها " [ سنن الترمذي ] . وعن عبد الرحمن إبن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "  إذا صلَّتِ المرأةُ خَمسَها ، وصامَت شَهْرَها ، وحفِظَت فرجَها ، وأطاعَت زوجَها قيلَ لَها : ادخلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ " لذا فلا طاعة للزوج على زوجها في عدم أداء الصلوات الخمس وكذلك عدم صيام شهر رمضان .   كذلك لا طاعة للزوج على زوجها في  إرتكاب الكبائر وخاصة التي تؤدي بصاحبها إلى نار جهنم ، كأكل مال اليتيم ، والرشوة ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وغيرها من الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى نار جهنم ، وذلك لقوله تعالى " أُو