المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الجنة

الصحابة في القرآن

صورة
    صحابة النبي ومفردها صحابي مصطلح يطلق على كل من قابل خاتم الأنبياء وآمن برسالته ونبوته [1] . ومن الصحابة المهاجرون وهم أصحاب النبي الذين أمنوا بدعوته منذ البداية وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي سميت بالمدينة المنورة [1] .   ومنهم الأنصار وهم من نصروا النبي من أهل المدينة المنورة بعد الهجرة [1] . ولقد رضى الله عن صحابة النبي الذين بايعوه في بيعة الشجرة في قوله تعالى "  لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا " ( الفتح 18 ).   ومن الصحابة السابقون من المهاجرين والأنصار من يتخذ ما ينفق قربات عند الله ، رضى الله عنهم كذلك ، في الآيات من سورة التوبة : "  وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُ

مصير أهل الكتاب يوم القيامة

صورة
   كنا قد كتبنا مقالات سابقة عن أسباب الفوز بالجنة في القرآن وعن أسباب العذاب في كل من الدنيا والآخرة في القرآن  وعن معاني كل من الكفر والإيمان في القرآن .  وتوصلنا لنتيجة أن الإيمان القلبي العقائدي ليس سبباً منفرداً للفوز بالجنة مالم يلحقه تقوى أو عمل صالح أو إحسان . وأن الكفر القلبي العقائدي ليس سبباً منفرداً للعذاب مالم يلحقه إجرام أو فساد في الأرض أو ظلم للنفس . وفي هذا المقال سنتحدث عن مصير أهل الكتاب يوم القيامة وهل هم في الجنة أم في النار وذلك بتدبر آيات القرآن . فالبعض يقول أن أهل الكتاب من اليهود والنصاري كفار ومصيرهم الخلود في النار ، وأقول لهم ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز  " كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ " ( البقرة 113 ) ، وهنا " مثل قولهم " أي أن كل من اليهود والنصاري ليسوا على شئ لأن السياق كاملاً يبدأ بقوله تعالى "وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ " ( البقرة 113 ) . وأختتمت الآية بقو

أسباب الفوز بالجنة في القرآن

صورة
    إن من أسمى الغايات للإنسان في الدنيا  ، الفوز بالجنة في الآخرة ،  ففي الجنة تكون السعادة الحقيقية ، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز " وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ " (هود 108) .  وقد وصف الله الجنة في القرآن بصفات عديدة لا يتسع المقام هنا لذكرها ، ولكن سنحاول في هذا المقال تلخيص عدة أسباب للفوز بالجنة في القرآن .  أول أسباب الفوز بالجنة في القرآن التي جمعناها في هذا المقال يتمثل في تقوى الله في قوله تعالى : "وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ( آل عمران 133) ، وفي قوله تعالى " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ " ( المائدة 65 ) .  والتقوى هي إتباع الهدى أو إتباع سبيل النجاة في الدنيا والآخرة كما وضحنا في مقالات سابقة . ولا فائدة لإيمان بدون تقوى من أجل الفوز بالجنة .   ثاني أسباب الفوز بالج