المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التقوى

نماذج للعنصرية حول العالم في 2022

صورة
       من آيات الله في الكون إختلاف البشر في ألسنتهم وألوانهم فيقول تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " ( الروم 22) .    وهنا نقول أن الله قد جعل إختلاف البشر في ألسنتهم وألوانهم يعدل خلق السماوات والأرض .   ولا فرق عند الله عز وجل بين أبيض وأسود إلا بالتقوى ، فيقول تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " (الحجرات 13)  .    وفي الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "  لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ - : إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمُ ، وآدمُ من ترابٍ " (المصدر:شرح الطحاوية الجزء أو الصفحة:361 ) .   إلا أنه مازال الناس يمارسون بعض الممارسات العنصرية ، وأعني بها الممارسات التي تقوم بها الحكومات وال

عن وصف من لم يحكم بما أنزل الله

صورة
     كنا قد كتبنا عدة مقالات عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، ووضحنا أنه يجب أن نضع كل مصطلح في موضعه ، ووضحنا أيضاً أننا في الغالب الأعم نفسر كل مصطلح بضده كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء "  وقد إتحذت الجماعات التكفيرية في العصر الحديث بعض آيات كتاب الله لتكفير الحكام والمحكومين إستناداً لتفسيراتها لآيات القرآن . وعن وصف من لم يحكم بما أنزل الله الوارد في سورة المائدة يدور هذا المقال . فقد ورد ثلاثة أوصاف في سورة المائدة لمن لم يحكم بما أنزل الله هي بالترتيب " الكافرون " ، " الظالمون " ، " الفاسقون " . وعن معنى هذة المصطلحات في موضعها يدور هذا المقال . أول وصف وهو " الكفر " لمن لم يحكم بما أنزل الله في قوله تعالى "  وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " ( المائدة 44 ) ، مسبوق بقوله تعالى " فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ " ( المائدة 44 ) ، لذا فضد الكفر هنا هو " الخشية " وليس الإيمان وهو ليس كفر قلبي أو عقائدي

معاني التقوى في القرآن

صورة
      كنا قد كتبنا عدة مقالات عن التقوى عن تعريفها وعلاقتها بكل من الإيمان والهدى ، وكذلك كتبنا عدة مقالات عن معاني مصطلحات كل من الإيمان والهدى وعن معاني مصطلحات كل من الكفر والضلال في القرآن . ووجدنا أن هذة السلسلة تحتاج إلى مقال جديد عن معاني مصطلح التقوى في القرآن. سنحاول في هذا المقال تلخيص معاني التقوى في القرآن . أول معاني التقوى في القرآن ، وكما بينا في مقال سابق عن معاني الكفر في القرآن ، هو " ضد الكفر  " كما في قوله تعالى  "  تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ " ( الرعد 35 ) ، ويمكن الرجوع للمقال المشار إليه للمزيد . ثاني معاني التقوى في القرآن ، هو " ضد الإجرام " ويتضح ذلك في قوله تعالى  " يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا "  (مريم 85 - 86 ) . ثالث معاني التقوى في القرآن ، هو " ضد الفجور " في الآيات :    . "  أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ " (  ص 28 ) .    . " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَ

التقوى و كفر الإتباع في القرآن

صورة
    التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم  . ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153 ) . والتقوى درجات ، ويتضح ذلك في قوله تعالى : "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ( آل عمران 102 ) . فأعلى درجات التقوى هى أن تسلم وجهك لله . وتم توضيح ذلك بالتفصيل في مقالات عن تعريف التقوى وعلاقتها بكل من الإيمان والهدى  وضد التقوى في القرآن هو كفر الإتباع في قوله تعالى "  تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ " ( الرعد 35 ) . كما أن ضد التقوى في سياق آخر في القرآن هو الإجرام ، في قوله تعالى " يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا "  (مريم 85 - 86 ) . لذا ، وكما وضحنا في مقال سابق عن معاني الكفر

العلاقة بين التقوى والهدى

صورة
 التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم  . ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153 ) . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل النجاة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) .  وضد الهدى الضلال . لذا يمكن تعريف التقوى بأنها إتباع سبيل النجاة  في الدنيا والآخرة   واجتناب سبيل الهلاك   في الدنيا والآخرة   . لذا فبدون الهدى ، لا سبيل للإنسان لل

العلاقة بين الإيمان والتقوى

صورة
   الإيمان هو الاعتقاد بالغيب والحقائق المثبتة بالقرآن الكريم ومنها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر . والإيمان درجات ، فيقول الله تعالى : "وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا  " ( الأنفال 1 ) . ولا يوجد إنسان كامل الإيمان ، فمن أسماء الله تعالى ، اسم الله المؤمن . و التقوى هي إتباع سبيل النجاة في الدنيا والآخرة واجتناب سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . وقد بينا تعريف التقوى في القرآن في مقال سابق . والتقوى درجات ، ويتضح ذلك في قوله تعالى : "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ( آل عمران 102 ) . فأعلى درجات التقوى هي أن تسلم وجهك لله . وقد جاء الأمر بالتقوى في كتاب الله موجهاً للناس كافة وذلك في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " ( الحج 1 ) . لذا فلا علاقة بين الإيمان والتقوى فقد يكون الإنسان على درجة كبيرة من الإيمان وهو ليس على درجة من التقوى . وقد يكون الإنسان على درجة كب

تعريف التقوى في القرآن

صورة
    التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم  . ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153 ) . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل الله ، وفي سبيل الله النجاة في الدنيا والأخرة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) .  وضد الهدى الضلال . والضلال هو سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . لذا يمكن تعريف التقوى بأنها إتباع سبيل النجاة  في الدنيا والآخ