المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أسباب الرزق

مدى جواز الإجهاض المتعمد في القرآن

صورة
      في مقال سابق ذكرنا أن إنجاب الأطفال أحد أسباب الرزق في القرآن  ،  ويتضح ذلك في الآيات :      . " قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ " ( الأنعام 151 ) .   . " وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا " ( الإسراء 31 ) .   .   " قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " (الأنعام 140) .   لذا فالإجهاض المتعمد حرام بنص القرآن سواء كان ذلك قبل نفخ الروح أو بعد نفخ الروح ، والحرمة أشد في حالة نفخ الروح في الجنين ، تصل إلى حد جريمة القتل العمد . وعلامة نفخ الروح في الجنين ، هو إكتمال حاستي السمع والبصر بالجنين ، في قوله تعالى " إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَة

صور الرزق في القرآن

صورة
      كنا قد كتبنا في مقال سابق عن أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي وفيه إستعرضنا بعض أسباب الرزق وأن الإنسان يجب أن يأخذ بأسباب الرزق وهي ليست بالضرورة عمل أو تعب ولكن قد تكون شكر لله وإنفاق في سبيل الله وغير ذلك من الأسباب التي إستعرضناها في هذا المقال . وفي هذا المقال نكتب عن العلاقة بين الرزق والمال والإنفاق وهل الرزق بالضرورة مالاً ؟ أم من الممكن أن يكون في صور أخرى ؟ فالرزق قد يكون في صورة المال الذي تنفقه في سبيل الله وفي أبواب الخير ، ونستطيع أن نستنتج ذلك من الآيات التالية :  . قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ " (البقرة 254) .  . قوله تعالى : " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " (  البقرة   261)  . قوله تع

أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي

صورة
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " ( النحل 71 ) .  و الإنسان يجب أن يأخذ بأسباب الرزق ، لذا نحاول أن نوجز أسباب الرزق في القرآن والحديث النبوي في هذا المقال . أول أسباب الرزق التي جمعناها في هذا المقال وهي شكر الله على نعمه ، لقوله تعالى : "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " ( إبراهيم  7 ) . ثاني أسباب الرزق التي جمعناها في هذا المقال وهي تقوى الله عز وجل ، لقوله تعالى : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " ( الطلاق 2 - 3 ) . وقد أفردنا مقال سابق عن تعريف التقوى في القرآن .   ثالث أسباب الرزق في هذا المقال وتتمثل في الإحسان ، لقوله تعالى  " وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ "  ( ٥٨ البقرة ) . رابع أسباب الرزق وتتمثل في العمل الصالح ، لقوله تعالى