أسباب الفوز بالجنة في القرآن

إن من أسمى الغايات للإنسان في الدنيا ، الفوز بالجنة في الآخرة ، ففي الجنة تكون السعادة الحقيقية ، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز " وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ " (هود 108) . وقد وصف الله الجنة في القرآن بصفات عديدة لا يتسع المقام هنا لذكرها ، ولكن سنحاول في هذا المقال تلخيص عدة أسباب للفوز بالجنة في القرآن . أول أسباب الفوز بالجنة في القرآن التي جمعناها في هذا المقال يتمثل في تقوى الله في قوله تعالى : "وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ( آل عمران 133) ، وفي قوله تعالى " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ " ( المائدة 65 ) . والتقوى هي إتباع الهدى أو إتباع سبيل النجاة في الدنيا والآخرة كما وضحنا في مقالات سابقة . ولا فائدة لإيمان بدون تقوى من أجل الفوز بالجنة . ثاني أسباب الفوز بالج