المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٢

معاني الصلاة في القرآن

صورة
      كنا قد كتبنا مقالاُ عن معنى الصلاة على النبي وفضلها ، وفيه أوضحنا أن ضد الصلاة على النبي " إيذاء النبي " ، في قوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا * إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا " (الأحزاب 56 - 57) .   وهنا في هذا المقال نوضح المعاني المتعددة لمصطلح الصلاة بإستخدام ضده . فضد الصلاة " الكفر " ، في قوله تعالى " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا " ( النساء   101 ) . وضد الصلاة " الشرك " ، في قوله تعالى " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ

حدود طاعة الزوجة لزوجها

صورة
    تقوم العلاقة الزوجية الناجحة على المودة والرحمة ، فيقول تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ( الروم 21 ) . وتقتضي هذة المودة والرحمة ، طاعة الزوجة لزوجها ، فيقول صلى الله عليه وسلم " لو كنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ ، لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها " [ سنن الترمذي ] . وعن عبد الرحمن إبن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "  إذا صلَّتِ المرأةُ خَمسَها ، وصامَت شَهْرَها ، وحفِظَت فرجَها ، وأطاعَت زوجَها قيلَ لَها : ادخلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ " لذا فلا طاعة للزوج على زوجها في عدم أداء الصلوات الخمس وكذلك عدم صيام شهر رمضان .   كذلك لا طاعة للزوج على زوجها في  إرتكاب الكبائر وخاصة التي تؤدي بصاحبها إلى نار جهنم ، كأكل مال اليتيم ، والرشوة ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وغيرها من الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى نار جهنم ، وذلك لقوله تعالى " أُو