حقائق ومعاني من القرآن الكريم

      للأيام العشر من ذي الحجة فضل عظيم ف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري]. ومن أفضل الأعمال الصالحة التي يُتقرب بها إلى الله في هذه الأيام هو " الصدقة " ، وذلك لقوله تعالى " فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ " ( المنافقون 10) .   ومن أفضل الصدقات في هذة الأيام هو النحر مع التصدق ببعض الأضحية عملاً بقوله تعالى " فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ "  ( الحج 28 )  . أما عن قوله صلى الله عليه وسلم " مَن صَلَّى صَلَاتَنَا، ونَسَكَ نُسْكَنَا، فقَدْ أصَابَ النُّسُكَ، ومَن نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ " ، فهذا لمن يجعل الأضحية كلها لأهل بيته ولا يوزع جزء للفقراء. وقد أستقرت الفتوى في المذاهب الإسلامية على أن الأضحية بعد صلاة العيد في يوم النحر وفي أيام التشريق الثلاث

   نواصل في هذا المقال ، ما بدأناه عن معاني بعض المصطلحات في القرآن بإستخدام ضد المصطلح ، وذلك كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " . وفي هذا المقال نوضح بعض معاني مصطلح " السجود " .   فضد السجود هو " الفسق " ، في قوله تعالى "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ " (الكهف 50) . وذلك كما وضحنا في مقال سابق .   وضد السجود أيضاً " الكفر " ، في قوله تعالى " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ " (البقرة 34) . وضد السجود أيضاً " الشرك "  ، في قوله تعالى " مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ  " ( التوبة 17 ) . وذلك كما وضحنا في مقال سابق .   وضد السجود  أيضاً " الإباء " ، في قوله تعالى " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى " ( طه 116) . وضد السجو