حجاب النساء ما بين كبائر الذنوب والفوز بالجنة

حث الله نبيه في قرآنه المجيد على أن يأمر نساء المؤمنين بالحجاب فيقول تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (الأحزاب 59) . وهنا حجاب النساء أحد أسباب مغفرة الذنوب عدا الكبائر وكذلك أحد اسباب الرحمة فقد قال تعالى في ذات السياق " وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (الأحزاب 59) . وجاء في الحديث النبوي قوله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر " ( يا اسماء ان المرآه اذا بلغت المحيض لم يصح ان يرى منها الا هذا وهذا ) واشار الى وجهه و كفيه " ولم يذكر الله عز وجل عقوبة على تاركة الحجاب لذا فترك الحجاب ليس من الكبائر التي تعذب عليها المرأة في الدنيا أو الأخرة . وكذلك الإلتزام بالحجاب ليس أحد أسباب الفوز بالجنة أو الإرتقاء في مراتب الجنة ، فللجنة أسباب أخرى ذكرناها في مقال سابق ولا يتسع المقام هنا لذكرها . أما عن المتشددين الذين يجعلون الحجاب علي رأس التكليفات الشرعية ل