المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

حقيقة الإسراء والمعراج في القرآن

صورة
        لقد ذُكر إسراء النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القرآن في قوله تعالى " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " (الإسراء 1 ) . والمسجد الأقصى هنا المقصود به المسجد الأقصى الموجود بأرض فلسطين المباركة ، مهبط الأنبياء ، لقوله تعالى " الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ " ( الإسراء 1 ) ولقوله تعالى "  وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ " ( الأنبياء 71 ) . وقد بينا في مقال سابق عن البركة في القرآن أن أرض فلسطين التاريخية من الأماكن المباركة . كما ذُكرت أحداث معراج النبي إلى السماء في القرآن في سورة النجم ، كما ذُكر لفظ المعراج في القرآن في قوله تعالى "مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ " ( المعارج 3-4 ) ، وفي قوله تعالى " يَعْلَمُ مَا يَلِجُ ف