المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

حجية الحديث النبوي في القرآن

صورة
      أنزل الله القرآن الكريم تبياناً لكل شئ مصداقاً لقوله تعالى "  وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ " ( النحل 89 ) . وكلف الله عز وجل خاتم الأنبياء بتبليغ هذا القرآن للناس ، وليس فقط البلاغ ولكن البلاغ المبين ، في قوله تعالى " وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " ( النور 54) ، وفي قوله تعالى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" ( النحل 44 )  وفي قوله تعالى " وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " (النحل 64) .     وإذا كان الله عز وجل قد تكفل ببيان  القرآن في قوله تعالى " فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ " ( القيامة 18 - 19) . فيمكن القول أن الأحاديث النبوية المبينة للقرآن محفوظة من الضياع بأمر الله . ومن الأدلة على حجية الأحاديث النبوية في القرآن الكريم ورود الأمر "