أسباب عذاب الآخرة في القرآن

في المقال السابق تحدثنا عن أسباب العذاب في الدنيا في القرآن ، وقد تبين لنا أنه يوجد كبائر في القرآن يستحق عليها العبد عذاباً في الدنيا فقط ، وكبائر يستحق عليها العبد عذاباً في الدنيا وكذلك عذاباً في الآخرة . في هذا المقال سنركز على الكبائر المذكورة في القرآن ويستحق عليها العبد عذاباً في الآخرة دون أن يقابلها عذاباً في الدنيا . أول هذة الكبائر وهي " عدم التوبة من الزنا " في قوله تعالى : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا " ( الفرقان 68 - 71 ) . والتوبة مع العمل الصالح تؤدي إلي أن يبدل الله السيئات بالحسنات . ثاني الكبائر هي