حقائق ومعاني من القرآن الكريم

    التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم  . ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153 ) . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل الله ، وفي سبيل الله النجاة في الدنيا والأخرة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) .  وضد الهدى الضلال . والضلال هو سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . لذا يمكن تعريف التقوى بأنها إتباع سبيل النجاة  في الدنيا والآخ

   إذا كانت الملائكة لا تدخل مكاناً فيه صورة أو كلب ، فهل ملك الموت أو ملائكة الموت تمتنع عن قبض روح أي إنسان يتواجد في مكان فيه صورة أو كلب ؟! . فالمسئول عن الموت هو ملائكة خلقها الله لهذا الغرض مصداقاً لقوله تعالى : " ... وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ " ( الأنعام 61 ) . وكلنا يعلم قصة أهل الكهف وكلبهم , وكم مكثوا في الكهف , فهل امتنعت الملائكة عن زيارة الكهف الموجود به الكلب طوال أكثر من ثلاثمائة عام لوجود الكلب معهم ؟!. وكلنا يعلم أن أهل الكهف هم أهل إيمان وزادهم الله هدى , مصداقاً لقوله تعالى : " ... إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى " ( الكهف 13 )  . ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .   هذا وبالله التوفيق . محمد عبد الرحيم الغزالي هل امتنعت الملائكة عن زيارة أهل الكهف ؟ هل تدخل الملائكة مكان به صورة أو كلب ؟