المشاركات

عرض المشاركات من 2015

القسم والعهد في القرآن

صورة
   تعليقاً على ردود الفعل على المقال السابق بعنوان " حقيقة القسم بغير الله " ، فنقول أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز " إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ " ( لقمان 13 ) ، ويقول الله تعالى " وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ " ( فصلت 46 ) . ولو أن القسم بغير الله عمل من أعمال الشرك لحرم الله ذلك على نفسه ، فيقول الله عز وجل في الحديث القدسي :     " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا " . أما عن حديث رسول الله : "  من حلف بغير الله فقد أشرك " . فإن المقصود بالحلف هنا هو عهد الله أو الميثاق وليس القسم عموماً . وعهد الله لا يكون إلا بين المؤمن وبين الله .  و عهد الله هو أن يعاهد المؤمن الله ، على أن يفعل أمر ما ، أو ألا يفعل أمر ما . والعهد هو نوع من أنواع القسم .  وسنشرح الفرق بين العهد والقسم عموماً في نهاية هذا المقال . و نحب أن نقول أن أحاديث رسول الله هي مبينة أو مفسرة للقرآن وليست مكملة لنقص في القرآن . فالله تعالى يقول في كتابه العزيز : " فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ ال

حقيقة القسم بغير الله

صورة
   لم يحرم الله فعلاً علي عباده ، إلا وقد حرمه علي نفسه ، فيقول الله عز وجل في الحديث القدسي :     " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا " . حتى أن الله حرم علي نفسه أن ينادي رسوله باسمه مجرداً ، فلم يرد في القرآن أن نادى الله نبيه بإسمه , وذلك قبل أن يحرم هذا الفعل علي المؤمنين في قوله تعالى في : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ " ( الحجرات 2 ) . لذا فالجهر باسم النبي مجرداً أو في غير سياق يثبت أنه النبي من كبائر الذنوب التي تحبط الأعمال . وقد أقسم الله تعالى بنفسه في أكثر من موضع منها الآيات التالية :   •    " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ... " ( النساء 65 ) .   •    " ... تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ " ( النحل 56 ) .   •    " تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُ

الظلم ، عاقبته ومعانيه في القرآن

صورة
     إن ظلم النفس من أقدم الخطايا في تاريخ البشرية ، فقد كان أول ظلم للنفس بواسطة سيدنا آدم أبو البشر وزوجته في الجنة ، وذلك حينما خالفا أمر الله بعدم الاقتراب من الشجرة ، في قوله تعالى " ... وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ " ( البقرة 35 ) . وقد أعلن كل من آدم وزوجته ندمهما علي هذا الفعل وطلبا المغفرة والرحمة من الله ، في قوله تعالى " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " ( الأعراف 23 ) . وقد كانت هذه الخطيئة السبب في خروج آدم وزوجته من الجنة ، في قوله تعالى " قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " ( الأعراف 24 ) .  وكان ذلك كله قبل أن يتقبل الله توبتهم ، في قوله تعالى " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " (37) . وآدم وزوجته بفعلتهما هذة ، لم يظلما إلا نفسيهما ، بأكلهم من الشجرة ، والذي ترتب عليه خروجهما من الجنة .

معاني الفسق في القرآن

صورة
    الفسق في اللغة هو الخروج عن الشئ أو الخروج عن المألوف فيقال " فسقت الرطبة عن قشرتها " ، و لكلمة الفسق ومشتقاتها ، أكثر من معنى في القرآن الكريم ، نحاول أن نوجزها في هذا المقال . وكما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " ، فإن أول معاني الفسق في القرآن ، وهو ضد الإيمان ، في قوله تعالى  " مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " ( آل عمران 110 ) .     ثاني معاني الفسق في القرآن ، وهو ضد الهدى ، في قوله تعالى  "  فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ " ( الحديد 26 ) . وقد أفردنا عدة مقالات عن الهدى وعلاقته بكل من الإيمان والتقوى . ثالث معاني الفسق ، وهو ضد العمل الصالح ، في قوله تعالى  "  أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ " (الس

معاني الإسلام في القرآن

صورة
    لكلمة الإسلام ومشتقاتها ، أكثر من معنى في القرآن الكريم ، نحاول أن نوجزها في هذا المقال . أشهر معاني الإسلام في القرآن ، وهو درجة أقل من الإيمان ، في قوله تعالى : " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ " ( الحجرات 14 ) . والإسلام هنا بمعني أن تؤمن بلسانك ولم يدخل الإيمان قلبك . ثاني معاني الأسلام في القرآن ، وهو درجة أعلى من التقوى ، في قوله تعالى : "  يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ( آل عمران 102 ) . والإسلام هنا بمعنى أن تسلم وجهك لله ، وذلك في قوله تعالى "  بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " ( البقرة 112) . فالأجر والثواب عند الله يكون للمتقين المهتدين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . ويتضح معنى أن الإسلام درجة أعلى من التقوى فى قوله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِين

معاني الكُفر في القرآن

صورة
    الكفر في اللغة ـ  بالفتح  ـ  أي: الستر. ومنه قيل للزراع والليل: كافِرٌ. قال تعالى: " كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ  " ( الحديد:20 ) . (والكُفر) بالضم اسم مصدر كَفر [1]  .         وكما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " ، فلكلمة الكفر أكثر من معنى في القرآن الكريم ، نحاول أن نوجزها في هذا المقال . أول معاني الكفر وأشهرها ، وهو ضد الإيمان ، ويتضح ذلك في قوله تعالى " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ  " ( التغابن 2 ) . وكذلك في قوله تعالى " فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ " ( الكهف 29 ) . ثاني معاني الكفر في القرآن ، وهو ضد التقوى ، ويتضح ذلك في الوعد بالجنة والوعد بالنار في القرآن ، وذلك في الآيات من سورة الزمر ، في قوله تعالى " وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا " ( الزمر 71 ) ، و  في قوله تعالى "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا " ( الزمر 73 ) .  كما يتضح ذلك أكثر ، في قوله تعالى " وَجَنَّةٍ عَر

العلاقة بين التقوى والهدى

صورة
 التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم  . ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153 ) . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل النجاة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) .  وضد الهدى الضلال . لذا يمكن تعريف التقوى بأنها إتباع سبيل النجاة  في الدنيا والآخرة   واجتناب سبيل الهلاك   في الدنيا والآخرة   . لذا فبدون الهدى ، لا سبيل للإنسان لل

عن الضلال

صورة
الضلال هو ضد الهدى والهدى هو معرفة سبيل النجاة من سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة لذا فالضلال هو عدم معرفة  سبيل النجاة من سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة  والضلال ليس معناه الشرك أو الكفر بالله ولفك الإشتباك بين قوله تعالى "  وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى " ( الضحى 7 ) وقوله تعالى في سورة النجم  " مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ " ( النجم 2 ) . فنقول أن نفي الضلال في سورة النجم كان بأحداث الإسراء والمعراج ، فالله تعالى نفى الضلال عن النبي في هذة الحادثة في سورة النجم .  أما عن ذكر الضلال الخاص بالنبي في سورة  الضحى  فليس بمعنى أن يكون تائهاً عن الطريق ثم أرشده الناس وإلا لكان النص " ووجدك ضالاً فأرشدك الناس " . لأن الإرشاد للطريق يكون بواسطة الناس ولا يعقل أن يكون الوحي قد نزل على النبي ليرشده للطريق . وضلال النبي لم يكون عقوبة ولكنه إبتلاء . والإبتلاء بمعني الإختبار . وقد ذُكر الضلال على لسان سيدنا موسى في قوله تعالى : " قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ " ( الشعراء 20) ولتوضيح معنى الضلال ، نذكر قوله ت

العلاقة بين الإيمان والهدى

صورة
   الإيمان هو الاعتقاد بالغيب والحقائق المثبتة بالقرآن الكريم ومنها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر . والإيمان درجات ، فيقول الله تعالى : "وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا  " ( الأنفال 1 ) .  ولا يوجد إنسان كامل الإيمان ، فمن أسماء الله تعالى ، اسم الله المؤمن . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل النجاة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) . وضد الهدى الضلال .  والضلال هو سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . والإنسان مخير في الإيمان والكفر ، فالأمر بالإيمان وارد في القرآن

العلاقة بين الإيمان والتقوى

صورة
   الإيمان هو الاعتقاد بالغيب والحقائق المثبتة بالقرآن الكريم ومنها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر . والإيمان درجات ، فيقول الله تعالى : "وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا  " ( الأنفال 1 ) . ولا يوجد إنسان كامل الإيمان ، فمن أسماء الله تعالى ، اسم الله المؤمن . و التقوى هي إتباع سبيل النجاة في الدنيا والآخرة واجتناب سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . وقد بينا تعريف التقوى في القرآن في مقال سابق . والتقوى درجات ، ويتضح ذلك في قوله تعالى : "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ( آل عمران 102 ) . فأعلى درجات التقوى هي أن تسلم وجهك لله . وقد جاء الأمر بالتقوى في كتاب الله موجهاً للناس كافة وذلك في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " ( الحج 1 ) . لذا فلا علاقة بين الإيمان والتقوى فقد يكون الإنسان على درجة كبيرة من الإيمان وهو ليس على درجة من التقوى . وقد يكون الإنسان على درجة كب

تعريف التقوى في القرآن

صورة
    التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم  . ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153 ) . والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة  في الدنيا والآخرة   . فيقول تعالى : "  ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125 ) ، ويقول تعالى : "  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57 ) . فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل الله ، وفي سبيل الله النجاة في الدنيا والأخرة . والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19 ) . وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2 ) .  وضد الهدى الضلال . والضلال هو سبيل الهلاك  في الدنيا والآخرة . لذا يمكن تعريف التقوى بأنها إتباع سبيل النجاة  في الدنيا والآخ