المشاركات

مشاركة مميزة

الموت وعلاقته بالسمع والبصر في القرآن

صورة
   الموت هو خروج الروح من الجسد ، وقد قال الله عز وجل في كتابة العزيز عن الروح " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " ( الإسراء 85) .  وقد اختلف الأطباء في التعريف الطبي للموت أو الدليل على موت الإنسان . فيقول أحدهم أن الموت هو توقف الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ، ويعجز عن تحديد هذة الوظائف الحيوية . ولا أعرف كيف يتم نقل أعضاء الإنسان الميت إلى إنسان حي ، دون وجود تعريف للموت ، لا في الطب ولا في القانون الوضعي . وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم علي رسوله تبياناً لكل شيء مصداقاً لقوله تعالى " ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ... " ( النحل 89 ) . وقد اكتشف العلماء حديثاً أن العديد من الحقائق العلمية موجودة في القرآن . فلا يوجد حقيقة علمية , إلا ولها أصل في القرآن .  ولا يعقل أن ينزل القرآن وهو تبياناً لكل شيء , ولا يوجد فيه تعريفاً طبياً للموت أو ما يمكن أن نعتبره دليلاً على موت الإنسان , فالدليل على الموت موجود في القرآن . و يأتي الدليل على الموت صريحا

معاني الوحي في القرآن

صورة
   نواصل في هذا المقال حديثنا عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، وفي هذا المقال نوضح بعض معاني مصطلح " الوحي " في القرآن .   وقبل أن نبدأ نحب أن نوضح أنه ليس كل من أوحى له الله في القرآن ، نبي ، فالحواريون أصحاب السيد المسيح أوحي لهم الله ، وهم ليسوا بأنبياء ، في قوله تعالى " وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ " (المائدة 111) . والدليل على أنهم ليسوا بأنبياء الوعيد في قوله تعالى "  قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ " (المائدة 115) . كذلك أم موسي أوحي لها الله وهي ليست بنبيه ، وغيرها في القرآن . لذا فللوحي أكثر من معني في القرآن ، نحاول ان نوجزها في هذا المقال ، وكما تعودنا فإننا نفسر المصطلح بضده ، كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " فضد الوحي " الضلال " في قوله تعالى " مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْ

معاني الوذر في القرآن

صورة
    نواصل في هذا المقال ، حديثنا عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، وذلك بإستخدام ضد المصطلح ، وذلك كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " ، وفي هذا المقال نوضح بعض معاني أحد المصطلحات الغريبة في القرآن ، ألا وهو مصطلح " الوذر "  .   فضد الوذر في القرآن " الحب " كما في قوله تعالى " إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا " (الإنسان 27).   وضد الوذر في القرآن " النجاة " كما في قوله تعالى " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " (مريم 72)  . وضد الوذر في القرآن " البقاء " كما في قوله تعالى " لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ " (المدثر 28) .   هذا وقد يكون لمصطلح الوذر معاني آخرى في القرآن لم نجمعها في هذا المقال.  ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل . هذا وبالله التوفيق . محمد عبد الرحيم الغزالي   معاني الوذر في القرآن  

غايات الصلاة في القرآن

صورة
    من الأعمدة التي يقوم عليها الدين في الإسلام الصلاة ، فالصلاة عماد الدين ، وللصلاة غايات في القرآن نحاول أن نوجزها في هذا المقال . فمن غايات الصلاة في القرآن ، بلوغ مرتبة التقوى ، في قوله تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " ( البقرة    2 – 3 ) .   وقد بينا في مقالات سابقة  تعريف التقوى وعلاقتها بالإيمان ، وبينا أن العبادة من صلاة وصيام وزكاة وحج ليست غاية في حد ذاتها ولكنها سبيل للوصول لمرتبة التقوى .   ومن غايات الصلاة في القرآن ، إبتغاء الهُدى ، في قوله تعالى "  إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ  " ( التوبة 18 ) .     وقد بينا في مقالات سابقة إرتباط التقوى بالهُدى في القرآن .    ومن غايات الصلاة في القرآن ، إبتغاء الأجر ، في قوله تعالى " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْع

عن حكام مصر القديمة في القرآن

صورة
       لقد إعتنى الله في كتابه بسير الأنبياء ، فيقول تعالى " لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ " (يوسف 111) .  ومن بين قصص الأنبياء في القرآن ، الأنبياء الذين مروا أو عاشوا بمصر ومنهم سيدنا يوسف وسيدنا موسى .   وما يعنينا هنا في هذا المقال هو حكام مصر القديمة في القرآن . فعندنا في القرآن نموذجين لحكام مصر القديمة ، نموذج لحاكم عادل  كما في قصة سيدنا يوسف ، ونموذج لحاكم ظالم وطاغية كما في قصة سيدنا موسى . ولا يجب تعميم صفة الظلم أو الطغيان على حكام مصر القديمة ، ولم يكن أي من حكام مصر القديمة في عهد سيدنا يوسف أو سيدنا موسى من الغزاة الذين إحتلوا مصر قديماً كالهكسوس . فقد عاش بنى إسرائيل في مصر وظلوا يعاملوا معاملة الأجانب في مصر القديمة منذ أن جلبهم سيدنا يوسف إلى أرض مصر حتى خرجوا من مصر في عهد سيدنا موسى . كان هذا المقال لتصحيح بعض المفاهيم والمعتقدات عن مصر القديمة وحكامها .  ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل . هذا وبالله التوفيق . محمد عبد الرحيم الغزالي               عن حكام مصر القديمة في القرآن  

من أحكام صلاة الجنازة

صورة
    شرع رسول الله صلاة الجنازة كي نلقي التحية على الميت ونطلب له ولنا الرحمة والمغفرة . وصلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين . وليس موضوع المقال كيفية صلاة الجنازة ، ولكن موضوعنا هنا هو مدى مشروعية صلاة الجنازة على الميت الذي عليه دين . فالبعض يعتقد أن رسول الله نهى عن الصلاة على الميت الذي عليه دين ، ولكن الحقيقة أنه إمتنع عن الصلاة بنفسه ، كونه نبي ورسول ، وأمر أصحابه بالصلاة على الميت الذي عليه دين . فعن سلمة بن الأكوع "  كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ أُتِيَ بجَنَازَةٍ، فَقالوا: صَلِّ عَلَيْهَا، فَقالَ: هلْ عليه دَيْنٌ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ تَرَكَ شيئًا؟ قالوا: لَا، فَصَلَّى عليه، ثُمَّ أُتِيَ بجَنَازَةٍ أُخْرَى، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَلِّ عَلَيْهَا، قالَ: هلْ عليه دَيْنٌ؟ قيلَ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ تَرَكَ شيئًا؟ قالوا: ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بالثَّالِثَةِ، فَقالوا: صَلِّ عَلَيْهَا، قالَ: هلْ تَرَكَ شيئًا؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ عليه دَيْنٌ؟ قالوا: ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ، قالَ: صَلُّوا

معاني الوفاة في القرآن

صورة
    نواصل في هذا المقال ، حديثنا عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، وذلك بإستخدام ضد المصطلح ، وذلك كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " ، وفي هذا المقال نوضح بعض معاني مصطلح " الوفاة " في القرآن .   فضد الوفاة في القرآن " الخلق " ، كما في قوله تعالى " وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ " ( النحل  70 ) . وضد الوفاة في القرآن " المنام " ، كما في قوله تعالى " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا " ( الزمر    42 ) . وضد الوفاة في القرآن " الرفع " ، كما قوله تعالى " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ " ( آل عمران    55 ) .   وضد الوفاة في القرآن " الاستضعاف في الأرض " كما في قوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ

معاني العلم في القرآن

صورة
   نواصل في هذا المقال ، حديثنا عن معاني بعض المصطلحات في القرآن ، وذلك بإستخدام ضد المصطلح ، وذلك كما يقول الشاعر " بضدها تتبين الأشياء " ، وفي هذا المقال نوضح بعض معاني مصطلح " العلم " في القرآن .   فضد العلم في القرآن " الجهل " كما في قوله تعالى " قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ " ( هود  46 ) .   وضد العلم في القرآن " الكتمان " كما في الآيات :    . " وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ " ( البقرة     42 ) .     ." الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ  " ( البقرة  146 ) .     . " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ " ( آل عمران 71 ) .    .  &